رياضة كرة اليد رياضة كرةِ اليد رياضةٌ جماعيّة تتكوّن من فريقين، يتكوّن كلٌّ منهما من سبعة لاعبين منهم حارسُ المرمى، حيث يقوم اللاّعبون بتمرير الكرة فيما بينهم باليد، محاولةً منهم بإدخال الكرة في مرمى الفريق الآخر، للحصول على أهدافٍ أكثر، ويسّجلها في مرمى الفريق الآخر، بالتّالي يحرز الفوز في اللّعبة.
تتكّون لعبة كرة اليد من شوطين، مدّةُ كلّ شوطٍ منهما ثلاثون دقيقة، حيث تقام مباريات كرة القدم في صالاتٍ داخليّة مخصصّة لكرة اليد، يبلغ طول ملعب كرة اليد 40م، وعرضه 20م، وخط وسط بين المرميَيْن، ويكون المرمى ذا شكلٍ مستطيل، وطوله متران، وعرضه ثلاثة أمتار، ويحتوي الملعب على مقاعد مخصصّة للمدّرب، واللاّعبين، الاحتياط.
عند بدء المباراة يتّحرك الفريقان بالهجوم بسرعة، حيث تحدث بينهم تلامسات جسديّة، وذلك للدّفاع عن المرمى، وعدم السّماح للخصم بإحراز الأهداف، وعدم الحصول على الكرة، ويكون التّلامس مسموحاً به، حيث تتّم المواجهة بين المهاجم والمدافع بشكلٍ مباشر، وليس من الجنب أو الخلف، لأنه يؤدي إلى جزاءٍ صارم، تُحسب لصالح الفريق الآخر، ويمكن إحراز عشرين هدفاً للوصول إلى الفوز، وقد يكون أكثرَ من ذلك.
فوائد رياضة كرة اليد - حرق السعرات الحراريّة: يساعد الجري والحركات السّريعة التّي يعتمد عليها لاعب كرة اليد من أهمّ العوامل التّي تحرق السّعرات الحراريّة في الجسم بشكلٍ كبير، حيث إنّ ممارسة رياضة كرة اليد لمدة ساعةٍ واحدةٍ فقط، كافيةٌ لحرق مابين 600-900 سعرٍ حراريّ.
- تقوية القلب: تساعدُ رياضة كرة اليد، على تقوية القلب، من خلال تحمّل القلب والأوعية الدموية للإرهاق والتّعب المصاحب لهذه اللعبة، فالطّريقة التّي يتّم فيها اللّعب، وعدد مرات ممارستها، أمورٌ تساعد على إبقاء القلب منتظمَ الضّربات، كما أنّها تساهم في الحدّ من خطورة الإصابة بأمراض القلب، والسّكتة الدّماغية، مع مرور الوقت والعمر.
- التّركيز والانضباط: تساعد هذه الرّياضة في زيادة التّركيز والانضباط، حيث تُفرَض بعض القواعد الواجبة اتّباعها والالتزام بها، حيث يُعاقب اللاّعب وفريقه في حال تجاوزها، بالتّالي يقوي اللاّعبين على هاتين الصّفتين في الجوانب الأخرى للحياة.
- تقوية العظام: تعمل رياضة كرة اليد على تشكيل أنسجة جديدة في مناطق العظم، ويزيد من قوّتها، وكثافتها، فهي تقيها من الكسور.
- النّمو العقليّ: تُكسب رياضة كرة اليد لاعبها المهارات البدنيّة الكبيرة، كما أنّها تعمل على زيادة القدرة العقليّة من خلال مواجهة المشاكل، واتّخاذ القرارت، وتسديد الأهداف بوقتٍ قصيرٍ جداً، وكلّها من مهام العقل والأعصاب، فيقوم اللاّعب بتمرير الكرة للاّعب الآخر، أو تسديدها، أوالدّفاع عن المرمى، ويتمّ اتخاذ كل هذه الأمور بأجزاءٍ من الثّانية، فهذا يُحفّز العقل في استرجاع الأحداث المختلفة من الحياة الشخصيّة.